حسم الموضوع في تطبيق الكتاب المقدس
nav
search
globe
monitor
monitor
globe
arrow left

خيارات متقدمة للبحث

إضافة أو حذف أو تحرير مصطلحات البحث:

أي من هذه الكلمات
كل هذه الكلمات
عبارة محددة
Select resource types:
أسئلة وإجابات
فيديو
يجب أن تعرض النتائج:
تفاصيل كاملة
أسماء الكاتب فقط

  Share

حسم الموضوع في تطبيق الكتاب المقدس

السؤال:
ما الذي تقصده بحسم الموضوع، وكيف يمكنه أن يفيد وعظنا؟
الإجابة:
يقول يسوع، في يوحنا 5، أنه إن آمنت بموسى، فستؤمن بي لأنه كتب عني. لذا، فمن الواضح أنه حتى في حواره مع التلاميذ على الطريق إلى عمواس، في لوقا 24، أنه يشرح أن كل الكتاب كُتب ليشير إليه وليتمم المسيح في النهاية كل هذه التوقعات. ولذا، فما نجده، عندما ننظر إلى قضية حسم الموضوع، هو أننا نحاول أن نجذب خيط أجزاء الإنجيل لموضوع معين، موضوع متداخل في الأسفار القانونية والذي نجده يتطور في الأسفار القانونية، في الكتاب المقدس، الذي هو الإعلان المتدرج، داخل الكتاب المقدس، أي، أن موضوعات معينة يتم تطورها في الكتاب المقدس.

وبالتالي، نأخذ موضوعًا مثل الناموس والنعمة. وننظر إلى أماكن معينة في العهد القديم، في السرد التاريخي حيث ترى أنه توجد إشارة لكون الله قدوس وعادل وأنه إله غضوب أيضًا. ولكن من الناحية الأخرى، هو الإله المليء بالمحبة واللطف والمحبة الثابتة والرحمة. وبالتالي، يوجد، مثلما قال أحد مفسري العهد القديم، يوجد هذا الشد والجذب الذي لا يمكن التوفيق بينه بحسب الظاهر: فأيهما صحيح؟ هل هو إله العدل والغضب والقداسة، أم هو إله المحبة الثابتة والرحمة؟ وما تجده في موضوع الناموس والنعمة هذا هو شيء يشق طريقه بطريقة ما عبر العهد المقدس كله، حيث يوجد ما يُسمى بالشد والجذب الذي لا يمكن التوفيق فيه حتى تجد الحسم والحل في شخص يسوع المسيح.

لذا، لإعطائك مثال واحد، نجد أنه في خروج 34، يقول في عدد 6: "الرَّبُّ إِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ. حَافِظُ الإِحْسَانِ إِلَى أُلُوفٍ. غَافِرُ الإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ. وَلكِنَّهُ لَنْ يُبْرِئَ إِبْرَاءً. مُفْتَقِدٌ إِثْمَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ، وَفِي أَبْنَاءِ الأَبْنَاءِ". إذًا، فالسؤال هو، من منهم هو؟ هل هو إله يفتقد إثم البشرية، أم هو إله مليء بالمحبة الثابتة والإحسان والرحمة وبطيء الغضب؟

وبالتالي، فما يحدث في النهاية هو أن هذه الإشارة إلى المحبة الثابتة والأمانة، والتي هي في الحقيقة كلمات مهمة جدا جدا... وتركيبة من الكلمات المهمة جدًا في الكتاب المقدس، تتطور. فنرى في مزمور 85، على سبيل المثال أن كاتب المزمور يقول إن المحبة الثابتة والأمانة سيتقابلان وأن البر والسلام سيتعانقان. والمصطلح المستخدم هنا، المحبة الثابتة والأمانة، هو في الحقيقة، أن المحبة الثابتة هي إشارة للإحسان، والأمانة هي إشارة حرفية إلى شخصية الله الحقيقية، إذ تبين استقامته، مما يشير إلى قداسته. وبالتالي، ما نجده في الترجمة السبعينية اليونانية، التي هي الترجمة اليونانية للنص المازوري العبري، في آيات مثل خروج 34 حيث يستخدم تعبير المحبة الثابتة والأمانة، يترجمها "النعمة والحق". وما نجده هنا، مرة أخرى، هو هذا الموضوع الخاص بالشد والجذب بين الناموس والنعمة الذي يتطور عبر الأسفار القانوينة، وفي النهاية يجد حسمه وحله في المسيح، لأن يوحنا يقول في يوحنا 1: 14: "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا."

أجاب على هذا السؤال: